علاج أغلب الأمراض - الجزء الأول - دكتور جودة محمد عواد

علاج أمراض الكلى  الجزء الثاث دكتور جودة محمد عواد

علاج أمراض الكلى  الجزء الثاث دكتور جودة محمد عواد

تعليمات هامة لمرضى الكلى 

1-‏ لا تسارع بغسيل الكلى المهم هو متابعة تحاليل البولينا والكرياتينين

والهيموجلوبين وحامض البوليك - كل أسبوع.

‏وإذا كنت تغسل فعلًا.....:. فمطلوب هذه الأربعة قبل الغسيل وبعده.

2- يجب قياس ضغط الدم يوميا وتسجيل القراءات.

3- مطلوب سونار حديث للبطن يوضح ححجم الكليتين - (يقارن مع القديم).

4- يجب حساب كمية البول خلال 24 ساعة (تجمع في زجاجات كبيرة).

5- حاول تنشيط جهاز العرق...كلما كان العرق أكثر خف الضغط على.الكلى .

‏6- دهان وتدليك الوجه والأطراف والمفاصل المؤلمة بالزيوت 3 مرات يوميًا.

7-  المشي أو الجلوس في الشمس (الشروق أو الغروب)ساعة كل يوم.

8- النوم جزء من العلاج (8 ساعات يرميًا) ليلا والسهر يدمر الكلى .

9- حزام عريض للبطن ..

10- مشروب ساخن كل ساعتين ضروري (حسب البرنامج).

11- حنا القدمين (لإزالة التورم والالتهاب) (3ملاعق حنا + 3ملاعق حلبة

مطحون + 1 ملعقة‏ قرنفل مطحون + 3 ملاعق زرورد مطحون).

12- المضمضة والغرغرة بمغلي القرنقل خمس مرات يوميًا ودهان الجلد كله يمغلي.

القرنفل (بقطنة) صباحًا ومساء لتسكين آلام الجلد.

13- حمام ساخن للقدمين ‎2/1 ساعة يوميًا مع مغلي ملعقة خردل + زنجبيل.

14- حنتة سم النحل تنشط مناعة الجسم والجرعة ‎١‏ وإذا حدث التهاب يوقف

السم قورا ويبلغ الطبيب .

15- نحن لا نعالج الكلى فقط إنما علاج متكامل للكلى والكبد والأنيميا والضغط

والسكر وغيرها.

الجديد الذي نقدمه في علاج الكلى 

1-‏ لاتتعجل في غسيل الكلى - وتوصيل الشريان بالوريد حتى لو تعدى الكرياتينين

12 ملجم (الطبيعي6 إلى 1.2‎)‏ فربما أعادت الكلية بناء نفسها واستعادت وظيفتها

ولا تبدأ الغسيل إلا إذا وصلت البولينا 300‏ ملجم% (الطبيعي 50 ملجم%).

 ‏2- حاول تنشيط جهاز العرق (بالمعرقات).. وابعد المريض تمامًا عن التكييف

      والمراوح فمعروف أن العرق والبول في علاقة عكسية في الصيف والشتاء - والعرق

          يخفف الجهد كثيرا عن الكلى حتى تتماثل للشفاء ..وكثرة العرق تعني الشفاء إن شاءالله .

 ‎ 

3- لا تكن عبدًا للمراجع الأجنبية. . فلكل قاعدة شواذ والمهم هو الحالة الصحية.

العامة للمريض... وليس المذكور في الكتب؛ فلا تتعجل الغسيل الكلوي 

فالغسيل معناه بداية الموت البطيء للمريض.. وكلما حافظت على المريض بعيدًا عن

الغسيل أطول فترة مكنة كلما كان أفضل.

‏4- أعطي المريض جرعة من الأمل والتغفاؤل.. والثقة في الله مع النظام الغذائي

والنشاط العضل ىالمعتدل.. ولا تبث فيه اليأس ولا تقل له الكلية فسدت وسوف تموث.

‏وابتعد تمامًا عن كثرة الأدوية وخاصة ما كان منها لعلاج الكالسيوم فأفضل علاج

للكالسيوم هو التعرض لشمس الشروق وشمس الغروب مع اللبن أو الجبنة أو

الزيادي مع الحلبة والبلح .. وبغير ذلك لا تنفع كل الأقراص العلاجية.

5- نحن نعالج الكلى مع الكبد دائما . المرض فرصة لمراجعة الحسابات والتخلي عن

             الأخطاء وليس استمرار الحياة كما هي مع أخذ الدواء فلا بد من التغييرء وليس التدمير .

6- ولا تنس دور العلاج الجراحي الهام إذا كبرت الحصوات وسدت الكلى أو

الحالب أو المثانة - وذلك إذا فشلت النظم الأخرى في التخلمص من هذه الحصوات.

الممنوعات

1-‏ ممنوع أخذ أي دواء أو أعشاب غير مذكورة هنا.

2- يجب وقف أي دواء أو مشروب يسبب الحساسية أو المتاعب للمريض فورًا.

3- التدخين يدمر الكلى فاحذر التدخين ولا تجلس بجوار مدخن.

4- المخللات والشطة والكبدة والسجق واللانشون والبسطرمة واللحوم الحمراء.

5- الفطائر والحلويات والكولا والبيبسي والشيكولاتة والشاي والقهوة.

6- الفراولة والمانجر والطماطم والمسبك والدهون والمحاشي بأنواعها.

7- القول و الباذنجان والليمون المخلل والزيتون والبرتقال.

8- الماء المثلج والتكييف والمروحة (ممنوع النوم تحت المروحة).

9- الأطعمة المحفوظة والمعلبات (الطبيعي أفضل).

10-‏ السمك المملح والرنجة والجين الرومي.

أضرار الغسيل الكلوي

‎1- ‏شلل المريض وعائلتة عن العمل حيث يتطلب الغسيل الكلوي حوالي ‎ 4

‏ساعات على جهاز الغسيل ( غير الانتظار للدور) وفي اليوم التالي نوم وبعده غسيل‎

‏وهكذا (يوم بعد يوم) وهذا لايرجى منه خير ولا عمل ولا إنتاج.‎

2- ضمور الكليتين فمن المعروف أن العضو الذي يستخدم يقوي والذي لا

يستخدم يضمر والكلى تضمر بالغسيل كل سنة حوالي نصف إلى واحد سنتيمتر فإذا

كانت الكلية الطبيعية حوالي ( 10-12 سم طولًا) مثلا فبعد عامين تصبح ( 8-10‏‏سم طولا)

 وهكذا حسب سنوات الغسيل حتى تصل إلى الضمور التام والتعفن داخل الجسم .

3- توقف إدرار البول ومن المعروف أن الكلى تطرد الماء الزائد عن الجسم ومعه

البولينا والكرياتيين وحامض البوليك ويقايا السموم والأدوية فإذا كنت تسحب الماء

على جهاز الغسيل فماذا تبقى للكلى لإخراجه ؟ وهكذا لايتبول مريض الغسيل الكلوي.

‏4-الانيميا الحادة فمعروف ان الكلية تصنع هرمون الاريثرويويتين المسئول

 عن تنشيط نخاع العظام  لعمل كرات الدم وضعف الكلية يعني نقص إفراز الهرمون

والأنيميا والهبوط والدوخة.

5- اضطراب ضغط الدم والكلية هي المسئولة عن ضبط ضغط الدم عن طريق

الأنجيوتنسين وضعفها معناه نقص الإفراز واضطراب الضغط ارتفاعا واتخفاضا.

6- انتقال العدوى الفيروسية مثل فبروسات الكبد وغيرها وهنا أكيد.

7- الضرر الأكبر للغسيل الكلوي هو خراب البلاد فجلsة الغسيل تتكلف (150)

مائة وخمسون جنيها وعندنا قرآن جديد وهو الغسيل 3 مرات أسبوعيًا لجميع الحالات

مهما اختلفت التحاليل وحجم الكلية وحجم البول فهذه اعتبارات لاتهم.

وبالحساب يتكلف مريض الغسيل ‎450‏ جنيها في الأسبوع حوالي ألفين من

الجنيهات كل شهرء حوالي ‎24‏ ألف جنيه في السنة وطبعًا كل هذا على نفقة الدولة

تصور كم مريض يغسل؟ ولماذا يحرص الأطباء على الغسيل؟

والسؤال: ما دامت أضرار الغسيل كثيرة هكذا... وخراب على الدولة فلماذا

الغسيل؟ ومتى تضطر للغسيل ؟ وما هو البديل ؟

والإجابة : المراجع الأجنبية علمتنا أننا نبدأ في الغسيق الكلوي عندما يرتقع

الكرياتيين في الدم إلى 6 ملجم % أو أكثر....

والعجيب أننا هنا نتسرع في الغسيل الكلوي.. حتى ونسبة الكرياتيين 4 ملجم%

     ويتدهور المريض وتصبح نسبة الكرياتيتن ‎16ملجم % وهو يغسل ثلاث مرات في الاسبوع 

وأصبحنا ندفع الناس دفعا نحو الغسيل الكلوي 

ويا ويله من وصل الكرياتيين إلى 12 أو 16 وهو لا يغسل لكن لو كان يغسل فهو

مراطن صالح!!

فنحن إذن لا نرحب بالغسيل الكلوي أبدًا ما دام المريض يتبول ويمارس عمله

مهما كانت قيمة البولينا أو الكرياتيين (فالجسم يقوم بالتكيف الذاتي مع التغيير) الحالة

الوحيدة التي نوصي فيها بالغسيل.. إذا رقد المريض ولم يستطيع الحراك وزادت البولينا

عن ‎250 ملجم % (الطبيعي 20-40) وزاد الكرياتيين عن ‎16‏ ملجم% (الطبيعي6 - 1.2 ملجم %) .

وتوقف المريض عن التبول هنا يجب الغسيل التجريبي.. مرة أو اثنين مع

تطبيق المواد التي تنشط الكلى يعني لا تعتير المريض أسير الغسيل الكلوي بقية عمره»

إلا إذا كان عنده ضمور في الكليتين وأكرر ضمور الكليتين (أقل من 5 جم طولا )

وزادت البولينا عن ( 250 ) والكرياتيين عن( 16) وقلت نسبة  التبول اليومي (بدون

غسيل) عن نصف لتر من البول رغم شرب السوائل الساخنة.

ما مصير الغسيل الكلوي ؟ وما البديل ؟

بعد الأضرار الثمانية للغسيل الكلوي التي ذكرناها ينتهي الحال بمريض الغسيل

الكلوي ليس بالشفاء استغفر الله ولكن بضمور الكليتين وطبعا المرحلة التالية للغسيل

الكلوي المعروف طييّا هي نقل الكلى أو زرع الكلى . نبحث عن شخص نشتري منه كلية

( ونقول أنه تبرع بها) عملية تتكلف حوالي 4/1‏ مليون جنيه الآن....

والبديل ... وجدنا أكثر من ثلاثين مادة طبيعية تفتت الحصوات والأملاح وتعيد

تكوين نسيج الكلى المتهتك.. وتحافظ على ما تبقى ونحن نعلن دائما أن مريض الكلى له

علاج مهما كانت التحاليل إذا كان حجم الكليتين مناسبًا وكمية البول أكثر من نصف

لتر كل يوم ولم يتورم الجسم بالماء أي لم يصل إلى الفشل التام وحتى الغسيل الكلوي

يمكن إحياء الكليتين بالتدريج لتعود إلى العمل بعد الشلل الذي أحدثه الغسيل

بالشروط السابقة.

أن الذي ينظر إلى زرع الكلى على أنه العلاج الأكيد هو شخص واهم فالذي تبرع

بالكلى بعد عشر سنوات تعبت كليتة الوحيدة الباقية واحتاج هو أيضًا إلى من يتبرع له .

وكذلك الشخص الذي زرعت فيه كلية غريبة رغم كل الأدوية الكثيرة التي يأخذها

لمنع الجسم من رفض الكلية.

والأفضل هو المحافظة على الكلى التي خلقها الله سبحانه لنا ومحاولة إحياءها إذا

تعبت أو التهبت وليس القضاء عليها بالغسيل الكلوي !

والعلاج البديل أكيد وفعال باذن الله.