القائمة الرئيسية

الصفحات

الحالة النفسية و تأثيراتها عليك_دكتور جودة محمد عواد

الحالة النفسية و تأثيراتها عليك


أصدرت جامعة هارفارد تقريرًا عن الأعراض التي قد تظهر على الناس 
نتيجة الضغوط اليومية المستمرة
وأن هذه الأعراض يمكن أن يكون سببها الخوف - أوالقلق .. أو التفكير المستمر ..
وأنه يجب أن نبحث

أولّا عن السبب النفسي للمرض قبل السبب العضوي.
وهذه الأعراض قد تكون

1- أعراض جسمانية 

‏كالصداع المستمر والآم الظهر - وفقدان شهية - وعسر هضم - وآلام المعدة -
وسرعة ضربات القلب - وعرق يتصيب من راحة اليد - ومشاكل في النوم - وإرهاق
ودوار - ومشاكل في الأداء الجنسي - وقد يمتد الأمر إلى وجود (كحة نفسية) وارتفاع
سكر الدم .. وقد يزداد الأمر إلى حدوث فشل كلوي أو تورم بالجسم .. وتزول هذه
الأعراض بمجرد حل المشكلة النفسية.

2- أعراض سلوكية

مثل زيادة التدخين (عند المدخنين) - والجز على الأسنان - وتناول الطعام القهري
الزائد .. وشعور كاذب بالعمي أو الشلل أو أشياء تتحرك داخل الجسم.

3- أعراض عاطفية

مثل الضحك الهستيرى او بلا سبب او البكاء أو الغضب لأسباب بسيطة
و الشعور بالوحدة أو بعدم وجود معني للحياة وكذلك النسيان الدائم أو عدم القدرة
على اتخاذ قرار أو ظهور أفكار مستمرة للهروب أو الاعتزال أو السفر وعدم القدرة 
على التفكير الصحيح.

وإذا كان هذا التقرير قد صدر عن أعظم وأكبر جامعة في العالم .. فلا بد أن ننتبه إلى
خطورة ما نحن فيه .

إذا أننا نهمل تمامًا الجانب النفسي في العلاج - فإذا جاء مريض يشتكي 
من الصداع مثلا .

لا نسأله متي بدأء ولا متي يزداد ولا نسأله عن الأشياء الأخري المرتبطة به فقط
نطلب منه تحاليل طبية .. ونطلب منه أشعة عل المخ .. وبعد عشرات التحاليل وآلاف
الجنيهات نكتشف أنه صداع ناتج عن الخوف مثلا فلو حلت مشكلة الخوف اختفي
الصداع وإلا فالمسكنات لا تعالج الخوف .. وهكذا لو كانت مشكلة أخرى ويكفي
المريض أن يستمع إليه الطبيب ربع ساعة فقط يحكي له كيف بدأ المرض ومتى بدأ.

إن الأمراض لاتتسلل إلى الجسم إلا بعد فقد المناعة النفسية واتيار الخطوط
الداخلية .. الذي يعقبه خلل في هرمونات الجسم .. يعقبه ظهور علامات
المرض التي نعرفها وما السكر والضغط والأزمة التنفسية وآلام المفاصل وغيرها ..
إلا نواتج هذا الخلل.

فالمرض يبدأ أولا على مستوى النفس .. بعد انهيار نفسي نتيجة الفشل أو الخوف أو
فقدان الأمل .. وفي هذه المرحلة يمكن أن تجد جميع التحاليل الطبية سليمة تمامًا رغم
وجود المرض.

وإذا أهملنا الجانب النفسي .. فشلت جميع الأدوية .. ودخل المرض سريعا في مرحلة
(ما بعد المرض) .. مثل الجلطات الدموية والفشل الكلوي .. وشلل الأعضاء .. وهذة
كان يمكن تجنبها لو وفقنا لمعرفة السبب الحقيقي للمرض ولم نجري وراءالأعراض
 فقط .

ويأتي النظام الغذائي في المرحلة الثانية

ولا أدري لماذا أهملت المدارس الطبية الحديثة النظم الغذائية .. التي هي الأساس
في العلاج ..فهذا مريض السكر .. يقول له الأطباء كل ما تريد .. وخذ العلاج
سواء الأقراص أو حقن الإنسولين - مع أن هناك أكثر من ثلاثين مادة غذائية تنشط
الإنسولين الطبيعي وتقلل الاعتماد على الدواء.

وماذا نفعل إذا كان المريض عنده حساسية من الإنسولين ؟ وهذا مريض الفشل
الكلوي - يقول له الأطباء كل ما تريد واغسل وهذا خطا كبير .. لآن هناك أغذية
تحافظ عل نسيج الكلى .. بل أننا اكتشفنا بعض الأغذية والمشرويات التي تعيد حجم
الكلى إلى الحجم الطبيعي بعد ضمورها.

ولكن استعجال الغسيل .. ووجود بعض المستفيدين .. يدفع الناس إلى الغسيل
المبكر .. مع أن الكلى سليمة .. وليست بحاجة إلى الغسيل.

سرعة تدمير الناس دون النظر إلى ظروفهم .. يؤدي إلى مزيد من الفشل ونحن
نبشر مريض الكلى بوجود علاج له إذا كان يتبول .

وهذا مريض جلدي .. يقول له الأطباء كل ماتريد وخط الكورتيزون مع أنه ثبت
أن هناك أغذية تدمر الجلد .. وبمجرد الامتناع عن هذه الاطعمة يشفى المريض
.. وتختفي الحبوب والدمامل والفقاقيع العنيدة - وتقل حدة الصدفية .. وهل يعقل
في هذا العصر أن الاطباء يجهلون النظم الغذائية الصحية .. ويدمرون المرضى بالأدوية
لسنوات طويلة لقد أصبح لكل مرض نظام غذائى يناسبة و الصيدلية الغذائية
يعرفها المرضى أكثر من الأطباء فهي متاحة مجانًا .. لكل من يطلبها - ومستشفيات
كثيرة في العالم الآن (في فرنساوانجلترا وألمانيا .. بل وفي لبنان والكويت والإمارات)
... تقوم عل العلاج بالنظام الغذائي فقط لأمراض الكبد والكلى والجلطات والأورام
وأمراض المفاصل والصدفية والأزمة التنفسية وغيرها.

* وإذا كان التفاؤل والأمل وعلاج الفشل والإحباط هو أول مراحل العلاج
المتكامل وإذا كانت الصلاة والدعاء هي أول مراحل العلاج كذلك 
وبدونه لا تصلح الأدوية.

* والنظام الغذائي هو الخط الثاني قي العلاج المتكامل وبدونه لا تنفع الأدوية ...بل
ربما يضر الدواء .. وتزداد الحالة سوء

* فإن النوم الصحي بالليل هو الخط الثالث في العلاج المتكامل.
وعدد ساعات النوم ثمانية للإنسان الطبيعي .. يزداد كلما زادت الحالة المرضية
والذي لا يستطيع أن بنام بالليل ينهدم جهازه المناعي .. ويصبح عرضة للإصابة
بأضعف الأمراض سواء كان طفلًا أو كبيرًا والسهر بالليل يدمر جهاز المناعة تمامًا ولا
ينفع معه دواء.

* والمشي هو الخط الرابع في العلاج المتكامل.
والإنسان الطبيعي يحتاج إلى ساعة كاملة للمشي أو مارسة الرياضة كل يوم .. هي
ضرورية لتنشيط جهاز المناعة وضرورية لتنشيط الدورة الدموبة .. وضرورية لتنشيط
الهضم والاستفادة من الطعام والدواء .. وبدون المشي والحركة لا ينفع الغذاء .. ولا
يمتص الدواء.. ويبقي الدواء بلا فائدة داخل الجسم .. بل ربما تتراكم الأدوية نتيجة
قلة الحركة وتدمر الجسم.

* والعلاج الطبيعي والتدليك هو الخط الخامس في العلاج المتكامل .. فلا بد
من الحمامات الساخنة للجسم والقدمين .. والتدليك ينشط مسارات الطاقة
وأجهزة المناعة وهنا يأتي دور النباتات الطبية ذات الفعإلية الخاصة مثل: الخردل
والزنجبيل والقرنفل إضافة إلى الحمام الساخن - وثبت أن بعض هذه النباتات
تنظم هرمونات الجسم والدورة الشهرية بطريقة آمنة .. وهي مشروب.
لذيذ الطعم كذلك

* والعلاج بالكاسات والإبر يأتي في المرتبة السادسة في العلاج المتكامل .. فهو
يعالج أمراضًا لا علاج لها بداية من الألم الشديد إلى الشد العضلي والجلطات
وحتى علاج القدم السكري .. وقد حدث تطوير عالمي للعلاج بالكاسات
في ألمانيا ودول شرق آسيا وذلك في الأدوات الحديثة المستخدمة .. وخريطة
الجسم والتطبيقات تجعل العلاج بالكاسات يقفز في المرحلة القادمة إلى مرحلة
تسبق الأدوية ومشرط الجراح.

وتعقد دورات تدريبية للأطباء الآن للتعرف على نظام العلاج بالكاسات مع النظام
الغذائي والنظام الطبيعي.

* والأنظمة المتكاملة - والتي تنقلها عن تقرير جامعة هارفارد - تقدم في الخط
السابع للعلاج ثمانية خيارات للصحة.

تبدأها بالغذاء الصحي المتوازن المناسب للحالة المرضية - ثم ممارسة الرياضة فيما لا
يقل عن نصف ساعة يوميًا.

وتقدم سلسلة من التحذيرات

1-‏ منها لا تستعمل المواد المسببة للإدمان ولا تعتمد على دواء واحد فترة طويلة
- وإلا أصبح الدواء بلا فائدة فالأدوية يجب أن تتغير كل ستة أشهر حسب التحاليل
الطبية الجديدة .. وهذا تحذير لمرضي السكر والضغط والصرع وغيرها .. لا بد من
التحاليل الدورية لتعديل الدواء كل فترة - (ولا يوجد دواء واحد طول العمر).

2- ويحذر التقرير من الممارسات الجنسية الخاطئة التي تدمر الجسم وتنقل الأمراض
- ويطالب التقرير بممارسة معتدلة .. حتى تعتدل أجهزة الجسم كلها - وإذا بلغ الشاب
العشرين ولم تبدو عليه علامات الاحتلام مرة كل شهر مثلًا .. فيجب عليه أن بيدأ
العلاج فورا.

3‏- ويطالب التقرير باجراء فحوصات طبية ضرورية .. خاصة لمن يعالجون من
أمراض فعلا كالسكر والضغط والأملاج .. أو الذين لهم أقارب مصابون بأمراض
مزمنة .. مع تجنب أماكن العدوي والاختلاط بالمرفى.

4- ويجب على الإنسان أن يتكيف مع الضغوط .. فإذا لم يستطع فليغير حياته قبل
أن يصبح فريسة للأدوية والأمراض .. ويجب عليه أن يخرج من الحالة السيئة سريعا
قبل أن تفسد أجهزة الجسم.

* والخط الثامن في العلاج المتكامل... يرحب بالتعاون مع كل ماهو جديد في عالم
الطب .. من وسائل علاجية .. سواء قديمة أو حديثة مادامت تخضع للبحث العلمي

وفي تفرير جامعة هارفارد .. يفرد في نهاية كل مرض توصيه باستعيال لسع النحل
مثلا في علاج الآم المفاصل والروماتويد .. ويؤكد أن أكثر من ‎2 مليون مواطن
أمريكي يعالجون الآن بانتظام من الروماتويد باستخدام لسع النحل - وحقن سم
النحل أصبحت الآن متوفرة وآمنة ورخيصة جدًا .. وتعالج أمراضًا كثيرة منها الحمي
الروماتيزمية والالتهاب الكبدي الوبائي وتسمم الحمل .. بل وتعالج الأمراض التي
كان علاجها مستحيلا .

أما عن الجرعات والكيفية وأماكن اللسع فتحتاج إلى تدريب.

فإذا كنا نقدم الآن دورات تدريبية للعلاج بالغذاء - أو العلاج بالكاسات أو العلاج
بلسع النحل أو العلاج بالنباتات الطبية التي أثبتت الأبحاث العلمية - فائدتها للعلاج
.. فنحن نفتح باب الأمل والتفاؤل أمام المريض.
ونقول له أبشرء فقد قال رسول الله “ تداووا عباد الله فإن الله ما خلق داء إلا خلق
له دواء ... علمه من علمه وجهله من جهله".

والرسول صادق لا يكذب .. فإذا عرفنا العلاج .. ووفقنا إليه .. قذلك من فضل
الله وتوفيقه .. وإذا لم نصل إلى الدواء .. فلنبحث عنه .. وحذار أن نقول أن هذا المرض
لاعلاج له وحذار أن نقول للمريض أنه لا أمل في الشفاء أو أن الحالة ميئوس منها
فلا يعلم الغيب إلا الله .. ووظيفة الطبيب هي البشارة والتفاؤل وليس التشاؤم
وخراب البيوت.

إن العلم يكشف لنا كل يوم عن علاج أمراض كانت مستحيلة .. واليوم .. يمكن
أن يعود حجم الكلى إلى الحجم الطبيعي (بعد أن ضمرت) مادام التبول قائما - ويمكن
للكبد أن يمارس دوره .. ما دام التليف لم يأت عليه تمامًا .. ويمكن للأورام أن تصغر في
الحجم وتضمر .. كل هذا أصبح اليوم مكنًا.

المشكلات النفسية 

( الارق - والخوف - والحزن - والإحباط - والقلق - والإجهاد النفسى )

المسموح به أو العلاج والممنوعات

الاهتمام بأغذية الهدوء أو الأغذية المفرحة مثل عسل النحل - حبوب اللقاح - غذاء
الملكات - التفاح - الكمثرى - والمشرويات الدافئة .

مغلي الشعير (المغلى لمدة خمس دقائق فقط - ملعقة واحدة) البليلة - نصف ملعقة
خميرة في كوب زيادي بلدي.

البلح أو العجوة - التين منقوعًا (7-3) في الماء أو اللبن.

عصير البرتقال الطازج أو الليمون.

شوربة الخضار الصحية - خفيفة والمكونة من (كرنب + جزر + كوسة +
 بطاطس واحدة فقط  + كرفس + بقدونس + بصل + خرشوف + ملعقة شعير).

السلاطة الخضراء الصحية - وفيها المحتويات السابقة عدا البطاطس والكوسة
والشعير مع اضافة الخل + زيت الزيتون.

المشرويات الدافئة : ورق حصا لبان + بردقوش + حلبة + شمر + نعناع + أو ريحان +
قرفة + جنزبيل + حبة البركة + حبهان - ويمكن عمل أي اثنين أو ثلاثة ممًا.

وأسرع منوم هو: (حبهان + ورق لورو + ريحان) مثل الشاي الكشري.

الابتعاد تمامًا عن المخبوزات كلها - والفطائر - والحلويات - والتدخين - والشاي
والقهوة والكولا - والمسيك والمحشي وجميع الدهون والمخللات.

الكبدة والسجق واللانشون والبسطرمة والمكرونة والأطعمة صعبة الهضم
واللحوم الحمراء (إذا كنت في مشكلة نفسية فلا تأكل الطبيخ) 
وإياك أن تفرغ همك في كثرة الطعام.

ممنوع إهمال أي مرض مزمن فهو يزيد الحالة النفسية سوءًا.

دوام الوضوء والصلاة وكثرة ذكر الله.. فإهمالهم يؤدي إلى فساد الجسم ومرضه..
والإحباط والكراهية ألعن من السرطان

توجد أطعمة تجلب النوم سريعا لمن أراد منها

1-‏ كوب لبن دافئ فيه 3 بلحات محلى بملعقة عسل تحل.

2- بصلة كبيرة مسلوقة أو مشوية (نصف تسوية) + كمون وملح (حاف).

3- ملعقة كبيرة عسل جبلي + غذاء ملكات وحبوب اللقاح.

لا تنسي الصديق العاقل الأمين.. فربما نصحك بما غاب عنك فوفر عليك طول
التفكير والوساوس وإذا استحالت الحالة بعد كل هذا فعليك بالطبيب.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع